ماذا تعرف عن عين نجم في الأحساء؟؟؟
عام 1421هـ أصدر المهندس خالد بن أحمد المغلوث كراساً بعنوان (عين نجم بالأحساء، عمران مكان سياحة استشفاء)، صدره بقوله: لقد اشتهرت منطقة الأحساء بكونها واحة زراعية كبيرة تعتمد في سقي بساتينها ونخيلها على العيون والينابيع الجارية، حيث بلغ عدد تلك العيون 336 عيناً. كما أشار إلى ذلك حافظ هبة الذي سجل أن منطقة الأحساء مشهورة بينابيعها الكثيرة وعيونها العديدة الحارة. أما خير الدين الزركلي فقد ذكرها بقوله: أغنى بلاد المملكة بالماء (الأحساء) حيث تجري مياه عيونها على وجه الأرض. وقد ذكر المؤلف أن عيون وينابع المياه في الأحساء من المعالم الرئيسة التي اشتهر بعضها كمعلم سياحي وتاريخي. ومن أشهر تلك العيون (عين نجم) التي عرفت بهذا الاسم إثر إشاعة أنها انبثقت نتيجة لسقوط نيزك كما ذكر عبدالله فيلبي، والأقرب إلى الصواب أنها منسوبة إلى أحد قادة بني خالد واسمه نجم بن عبيدالله الخالدي الذي كان أميراً لحج بني خالد عام 1117هـ وكذلك حجاج الشرق من الهند والسند وإيران القادمون عن طريق البحر عبر ميناء العقير، ولذلك نسبت هذه العين إلى نجم المذكور كما لا يزال ينسب إليه بعض المعالم الأثرية مثل دروازة نجم، ومسجد نجم.
أما موقع العين فقد قال عنه المؤلف: أنه على بعد 2كم غرب مدينة المبرز من جبل (بوغنمة) عند حصاة أوحيد قريباً من سهل محاسن.
وقد أورد المؤلف مقتطفات مما ورد في كتب الرحالة والمؤرخين عن هذه العين التي أتيحت لهم بزيارتها (أمين الريحاني) (تاريخ نجد) أيوب صبري باشا (مرآة جزيرة العرب) الذي ذكر لمحة موجزة عن العيون المعدنية بالأحساء عامة وعين نجم خاصة بقوله: وفي الهفوف وعلى بعد ساعة (يلاحظ أن هذه المسافة الزمنية سيراً على الأقدام) نبع عين نجم ذو المياه العذبة الساخنة ويمكن أن يكون هذا النبع هو أشهر ينابيع منطقة الحسا كلها من هذه الناحية وقد استخدمه الأهالي بديلاً عن الحمامات العامة.. ومن الأشياء الشائعة بين الناس أن الكثير من الأمراض والعلل المستعصية قد شفيت بإذن الله بدوام الاستحمام في هذه البئر لما فيها من مواد كيميائية مناسبة لمثل هذه الحالات) كما ورد لها وصف في كتاب (دليل الخليج) ج. ج. لوريمر كذلك تونيتشل في كتابه عن المملكة العريبة السعودية: أن عين نجم عين معدنية دائمة السخونة.
عام 1421هـ أصدر المهندس خالد بن أحمد المغلوث كراساً بعنوان (عين نجم بالأحساء، عمران مكان سياحة استشفاء)، صدره بقوله: لقد اشتهرت منطقة الأحساء بكونها واحة زراعية كبيرة تعتمد في سقي بساتينها ونخيلها على العيون والينابيع الجارية، حيث بلغ عدد تلك العيون 336 عيناً. كما أشار إلى ذلك حافظ هبة الذي سجل أن منطقة الأحساء مشهورة بينابيعها الكثيرة وعيونها العديدة الحارة. أما خير الدين الزركلي فقد ذكرها بقوله: أغنى بلاد المملكة بالماء (الأحساء) حيث تجري مياه عيونها على وجه الأرض. وقد ذكر المؤلف أن عيون وينابع المياه في الأحساء من المعالم الرئيسة التي اشتهر بعضها كمعلم سياحي وتاريخي. ومن أشهر تلك العيون (عين نجم) التي عرفت بهذا الاسم إثر إشاعة أنها انبثقت نتيجة لسقوط نيزك كما ذكر عبدالله فيلبي، والأقرب إلى الصواب أنها منسوبة إلى أحد قادة بني خالد واسمه نجم بن عبيدالله الخالدي الذي كان أميراً لحج بني خالد عام 1117هـ وكذلك حجاج الشرق من الهند والسند وإيران القادمون عن طريق البحر عبر ميناء العقير، ولذلك نسبت هذه العين إلى نجم المذكور كما لا يزال ينسب إليه بعض المعالم الأثرية مثل دروازة نجم، ومسجد نجم.
أما موقع العين فقد قال عنه المؤلف: أنه على بعد 2كم غرب مدينة المبرز من جبل (بوغنمة) عند حصاة أوحيد قريباً من سهل محاسن.
وقد أورد المؤلف مقتطفات مما ورد في كتب الرحالة والمؤرخين عن هذه العين التي أتيحت لهم بزيارتها (أمين الريحاني) (تاريخ نجد) أيوب صبري باشا (مرآة جزيرة العرب) الذي ذكر لمحة موجزة عن العيون المعدنية بالأحساء عامة وعين نجم خاصة بقوله: وفي الهفوف وعلى بعد ساعة (يلاحظ أن هذه المسافة الزمنية سيراً على الأقدام) نبع عين نجم ذو المياه العذبة الساخنة ويمكن أن يكون هذا النبع هو أشهر ينابيع منطقة الحسا كلها من هذه الناحية وقد استخدمه الأهالي بديلاً عن الحمامات العامة.. ومن الأشياء الشائعة بين الناس أن الكثير من الأمراض والعلل المستعصية قد شفيت بإذن الله بدوام الاستحمام في هذه البئر لما فيها من مواد كيميائية مناسبة لمثل هذه الحالات) كما ورد لها وصف في كتاب (دليل الخليج) ج. ج. لوريمر كذلك تونيتشل في كتابه عن المملكة العريبة السعودية: أن عين نجم عين معدنية دائمة السخونة.