اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ...
دعوة لمحاسبة النفس ...
كل يوم من أيامنا يمضي ينقص من أعمارنا ..
فهلّا حاسبنا أنفسنا على تفريطنا في أداء واجباتنا الدينية والدنيوية ...
ياترى كم مضى من عمرنا ...
كم سنة مضت وكم بقت ...
كم يوم مضى وكم بقى .. .
كم ساعة مضت وكم بقت .. .
وكم لحظه وكم ثانية؟
وكم بقى لنا من سنين أو أيام أو ساعات
لتقبض أرواحنا ونكون تحت التراب ...
ماذا عملنا لديننا ودنيانا لنلقاه في الآخرة ...
يقول شاعر ...
إنا لنفـرحُ بالأيـامِ نقطعُـها *** وكـلَّ يومٍ يُدني من الأجـلِ
فاعمل لنفسِكَ قبلَ الموتِ مجتهداً *** فإنما الربحُ والخسرانُ في العملِ
هل أدينا واجباتنا تجاه ربنا
هل بدا منّا تقصير في صلاتنا صيامنا
ياترى هل الله راضٍ عنّا
رسولنا حبيبناوا هل بيته راضٍ عنّا
والدينا وصانا ربنا عليهم ورسوله برّو آبائكم
هل نلنا برَّهم ؟!
إخواننا أخواتنا يا ترى راضين عنّا؟!
كل هذا بأخلاقنا وحسن التعامل مع والدينا واخواننا واخواتنا
وحتى أصدقائنا أ راضين عنّا!؟
فلما لا نكون قدوة للآخرين
وترسم كل واحدة منّا لنفسها صورة جميلة
صورة البنت المسلمة الطائعة لله ورسولة
الطاهرة بأخلاقها
ونعلم الآخرين ما معنى الاسلام فألإسلام هو الأخلاق
ونرسم مسيرة حياتنا للأفضل دائماً نرقى بأنفسنا ونسمو بفعل الخيرات ...
وهذا يأتي بمحاسبة النفس والندم على ما فات ونبدأ حياتنا بصفحة بيضاء ...
وذلك يكون بالجلوس كل يوم ولو ساعة مع أنفسنا نحاسبها على ما بدر منها ...
ساعة نستدرج بها أفكارنا وشريط يومنا الذي مضى
ونفكر هل غرّنا الشيطان وفعلنا فعل يغضب منه الله ورسولنا
نحاسب انفسنا على مابدر منّا من قول او عمل
صدقيني أختاه إن لم تحاسبي نفسكِ ستخسرينها وتتَحسرين وتندمين في يوم لا ينفع فيه الندم
يقول الله جل في علاه بمحكم كتابه
{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }الزمر
56
فان محاسبة النفس واجب يتحتم على كل واحدة منّا
القيام به
أعمالنا..
هل هي خير فنقدم عليها (تنفعنا وترفعنا في الآخرة)؟
أم شر فنتركها (تهلكنا وتخزينا في الآخرة)؟
وأقوالنا..
الكلمات التي تصدر منا
منها ما يقودنا للجنة ومنها ما يؤدي بنا للنار
فالكلمة أمانة
وأموالنا..
أموالنا التي تدخل بيوتنا وجيوبنا ياترى
حلال ام حرام؟
وكل ذلك يجب أن نفكر فيه قبل أن يأتي اليوم الذي يُنطق به ربنا كل شئ بجسدنا
{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} النور24
فبإمكان كل واحدة منّا
أن ترسم بنفسها للإسلام صورته المشرقة
وننصر رسولنا في كل حين في كل زمان ومكان
ووالدينا..
رضا الله من رضا الوالدين
فهل علت اصواتنا على والدينا وغضبنا عليهم بساعة شيطانية أوقعنا بها عدونا
أم اطعناهم وتبسمنا بوجههم
وان كانو ا او احداهم متوفين هل هل دعونا لهم الله ليرحمهم
واخواننا..
اللذين هم من لحمنا ودمنا هل وقفنا معهم
ونصرناهم بظهر الغيب
فلنستغفر ربنا ليعفو عنّا ويغفر لنا ذنوبنا
وفي النهاية لا يسعني إلا أن اذكر نفسي وإياكم بأننا محاسبين
فلنحاسب أنفسنا اليوم قبل غدٍ ولنختم يومناونحن راضين عن أنفسنا
ضمائرنا مرتاحة قبل أن يأتي يوم لا ينفعنا فيه إلا العمل الصالح ..
فلتكن هذه الكلمات دعوة للخير بإذن الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ الحشر18
مع تحياتي لكم
دعوة لمحاسبة النفس ...
كل يوم من أيامنا يمضي ينقص من أعمارنا ..
فهلّا حاسبنا أنفسنا على تفريطنا في أداء واجباتنا الدينية والدنيوية ...
ياترى كم مضى من عمرنا ...
كم سنة مضت وكم بقت ...
كم يوم مضى وكم بقى .. .
كم ساعة مضت وكم بقت .. .
وكم لحظه وكم ثانية؟
وكم بقى لنا من سنين أو أيام أو ساعات
لتقبض أرواحنا ونكون تحت التراب ...
ماذا عملنا لديننا ودنيانا لنلقاه في الآخرة ...
يقول شاعر ...
إنا لنفـرحُ بالأيـامِ نقطعُـها *** وكـلَّ يومٍ يُدني من الأجـلِ
فاعمل لنفسِكَ قبلَ الموتِ مجتهداً *** فإنما الربحُ والخسرانُ في العملِ
هل أدينا واجباتنا تجاه ربنا
هل بدا منّا تقصير في صلاتنا صيامنا
ياترى هل الله راضٍ عنّا
رسولنا حبيبناوا هل بيته راضٍ عنّا
والدينا وصانا ربنا عليهم ورسوله برّو آبائكم
هل نلنا برَّهم ؟!
إخواننا أخواتنا يا ترى راضين عنّا؟!
كل هذا بأخلاقنا وحسن التعامل مع والدينا واخواننا واخواتنا
وحتى أصدقائنا أ راضين عنّا!؟
فلما لا نكون قدوة للآخرين
وترسم كل واحدة منّا لنفسها صورة جميلة
صورة البنت المسلمة الطائعة لله ورسولة
الطاهرة بأخلاقها
ونعلم الآخرين ما معنى الاسلام فألإسلام هو الأخلاق
ونرسم مسيرة حياتنا للأفضل دائماً نرقى بأنفسنا ونسمو بفعل الخيرات ...
وهذا يأتي بمحاسبة النفس والندم على ما فات ونبدأ حياتنا بصفحة بيضاء ...
وذلك يكون بالجلوس كل يوم ولو ساعة مع أنفسنا نحاسبها على ما بدر منها ...
ساعة نستدرج بها أفكارنا وشريط يومنا الذي مضى
ونفكر هل غرّنا الشيطان وفعلنا فعل يغضب منه الله ورسولنا
نحاسب انفسنا على مابدر منّا من قول او عمل
صدقيني أختاه إن لم تحاسبي نفسكِ ستخسرينها وتتَحسرين وتندمين في يوم لا ينفع فيه الندم
يقول الله جل في علاه بمحكم كتابه
{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }الزمر
56
فان محاسبة النفس واجب يتحتم على كل واحدة منّا
القيام به
أعمالنا..
هل هي خير فنقدم عليها (تنفعنا وترفعنا في الآخرة)؟
أم شر فنتركها (تهلكنا وتخزينا في الآخرة)؟
وأقوالنا..
الكلمات التي تصدر منا
منها ما يقودنا للجنة ومنها ما يؤدي بنا للنار
فالكلمة أمانة
وأموالنا..
أموالنا التي تدخل بيوتنا وجيوبنا ياترى
حلال ام حرام؟
وكل ذلك يجب أن نفكر فيه قبل أن يأتي اليوم الذي يُنطق به ربنا كل شئ بجسدنا
{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} النور24
فبإمكان كل واحدة منّا
أن ترسم بنفسها للإسلام صورته المشرقة
وننصر رسولنا في كل حين في كل زمان ومكان
ووالدينا..
رضا الله من رضا الوالدين
فهل علت اصواتنا على والدينا وغضبنا عليهم بساعة شيطانية أوقعنا بها عدونا
أم اطعناهم وتبسمنا بوجههم
وان كانو ا او احداهم متوفين هل هل دعونا لهم الله ليرحمهم
واخواننا..
اللذين هم من لحمنا ودمنا هل وقفنا معهم
ونصرناهم بظهر الغيب
فلنستغفر ربنا ليعفو عنّا ويغفر لنا ذنوبنا
وفي النهاية لا يسعني إلا أن اذكر نفسي وإياكم بأننا محاسبين
فلنحاسب أنفسنا اليوم قبل غدٍ ولنختم يومناونحن راضين عن أنفسنا
ضمائرنا مرتاحة قبل أن يأتي يوم لا ينفعنا فيه إلا العمل الصالح ..
فلتكن هذه الكلمات دعوة للخير بإذن الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ الحشر18
مع تحياتي لكم